الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


متعمر وكمان جاهز للضړب 
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا

بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه 
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك 
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن 
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول
ېأذيكى 
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه 
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك
العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود 
غافله عن ذالك المتربص الحقېر الذي أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء
حين رأته معها بالعشه أنخضت وخاڤت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه في حد يطلع في جو مطر بالشكل ده مش خاېف تمرض
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا 
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك في مرتك بنت عمك 
وقد كان أزاحه عنها الأثنان اللذان كان سببافى نجاتها 
لكن هي ټنزف هي الأخرى چرح كبير لكن ليس غائر لكن مؤلم مؤلم بشده
مازالت نائمه غير قادره حتى على الجلوس أو حتى الحركه
أقتربت منها تقول رشيده أنت كويسه فوجى الشيطان ربنا نجاكى منه
أتى الأخر بالماء وقام بنطره على وجهها يقول بتهته وتعلثم
فوجى يا بتى من سكرتك أنتى زينه
بدأت تعود تدريجيا للوعى ومازال ټنزف من صدرها 
لتقول بوهن صدرى أنا ھموت يا ماجده خدى عمى عبد المحسن وأمشوا من أهنه علشان محدش يتهمكم هيبان أنى أنا الى جتلته وجتلت نفسى بعديه
أمشوا عاودوا بيوتكم
بعد وقت كانت عادت لها عافيتها قليلا
نظرت الى ذالك الممدد أرضا بأشمئزاز وكراهيه
ليقول عبدالمحسن بتهته ساعدونى أشيله أرميه في النيل
وقفت ماجده تمد يدها لرشيده تساعدها على الوقوف
لتذهبا الأثنان الى مكان راجحى وتساعدان مع عبد المحسن في حمله ويقومن برميه في النيل 
نزل خلفه عبد المحسن يقوم بأزاحته الى داخل المياه الى أن أبتعد عن الشط
ليعود لهاتان الجالستان على أحد الضخور
مازال الجو ممطر
قالت ماجده محدش شافنا هو كان يستحق الجتل من زمان لازمن نكمل حياتنا هو غار في داهيه يلا يا رشيده
العشه خلينا نرمى فيها شوية رمل من الى قدامها الشتا مقربش منهم 
أصبحت العشه من يراها لا يعرف أن حدث بداخلها عمليه قتل ذالك الوغد
شعرت ماجده أن رشيده قدرتها على التحمل قد أنتهت لتقول لها دلوجتى كل واحد منا هيروح على داره السر بينا محدش هيعرفه 
نظرت ماجده لعبد المحسن ليتهته في الكلام أنا مش هجول لحد أبدا
أبتسمت رشيده تقول لماجده عبد المحسن عنده أسرار البلد كلها ومش بيفتن إلا على الى بيأذيه
رد عبد المحسن أنتى بتى وبت الغالى يتجطع لسانى قبل ما أخبث عليكى وانتي كمان جدعه يا ماجده
تبسمن له
بعد قليل دخلت رشيده الى المنزل لتجد نواره قد انتهت من أرتداء ملابسها وكانت ستخرج لتأتى بها 
لكن كان صفوان ويسر يحاولون منعها الى أن دخلت رشيده التي يبدوا عليها المړض
لكن تمالكت نفسها حتى لا تصرخ من ألم صدرها وأيضا تشعر بتوعك شديد
أقترب من مكان وقوفها كل من نواره وصفوان
يشعران بالخۏف عليها
أبتسمت
رغم الألم الفتاك الذي بجسدها قائله أنا زينه متخوفوش
بس دا تلاجيه من المطر أصلى خدت المطره كلها على راسي وأنا راجعه
نظرت نواره لرشيده داخلها شىء يحدثها أن رشيده بها شىء تخفيه 
لتقول بحنان شكلك تعبانه تعالى غيرى هدومك وألبسى خلاقات ناشفه بدل المبلوله الى عليكي لتمرضى
يلا أنا هساعدك
ردت رشيده سريعا لاه
رأت نظرات الجميع لها بقلق
لتكمل بتبرير أنا هدخل الحمام لوحدى أغير وأنتى يا أماى أعملى لى شاى بلمون أشربه أما أطلع من الحمام أنا حاسه أنى داخله على دور برد
تنهدت نواره طيب هعملك وأدخلى بسرعه الحمام غيرى هدومك دى يلا ومتنسيش تاخدى معاكى هدوم تانيه ناشفه قبل ما تدخلى 
تحملت رشيده على نفسها وأخذت لها ملابس أخرى وأتت بطرحه كبيره معها ودخلت الى الحمام
خلعت ثيابها
تحملت على نفسها وقامت بغسلها على يديها وقامت بعصرها ووضعها بجانب الحمام وخرجت 
وجدت نواره تقف ومعها منشفه كبيره
قليلا
تبتسم قائله تعالى أمشطلك شعرك الاول عشان ينشف وبعدها أتعشى وأشربى الشاى بلمون يدفيكى ونامى بعدها وهتصبحى زينه
تبسمت رشيده وهي تجلس أرضا أمام نواره التي لفت المنشفه التي معها حول كتفى رشيده
لتفك نواره تلك المنشفه الأخرى من على شعر رشيده وبدات بتمشيط شعر رشيده الى أن أنتهت فقامت بتضفيره ضفيرتان 
لتقول أنا عصبت
لك الضفاير أهو مش هتفك وانتى نايمه يلا جومى كلى وأشربى الشاى
حين حاولت القيام كادت أن تسقط لكن تمالكت نفسها
لاحظت نواره ذالك لتقف جوارها بلهفه تسندها
أبتسمت رشيده قائله يظهر أنا أخدت برد أنا مش جعانه أنا هاخد حبيتن دوا ومعاهم كوباية الشاى بلمون وهنام متجلجيش يا أماى
ردت نواره پغضب كل ده بسبب قعادك في الأرض لدوجتى فيها أيه لو كنتى جيتى من بدرى
بس معليشى يلا أنا هخدك بيدى لحد السرير تعالى 
أستسلمت رشيده لنواره وسارت معها الى أن نامت فوق الفراش وأعطت لها ذالك الكوب و أبتلعت معه حبتان
دواء لتنام بعدها دون أن تشعر بشىء
بعد قليل جائت نواره ووقفت جوار الفراش التي تنام عليه كل من يسر ومعها رشيده وسمعت همهمات هزيان رشيده
لم تفهم سوى كلمات قليله
جتل يستحق الجتل لازمن يتجتل
لم تفهم شىء وقامت بعمل كمدات لرشيده تلك الليله الى أن أتى الصباح والظهر أيضا وبدأت رشيده تعود لوعيها 
فاقت فوجدت معها يسر التي تنظر لها مبتسمه تقول أخيرا فوجتى
تبسمت رشيده بوهن تقول ليه أحنا أمتى
ردت يسر أحنا بعد الضهر دا العصر قرب يأذن جومى علشان تلحجى تصلى الضهر قبل أدان العصر فاضل عليه نص ساعة
نهضت فجأه
شعرت پألم من چرح أسفل صدرها تنهدت پألم
لم تلاحظ يسر بسبب أعطاء ظهرها لرشيده
تحملت الألم وقامت وذهبت تتوضأ تصلى
دخلت بعدها مره أخرى وتعاطت مسكن ألم وقامت بالعوده للفراش 
تعجبت نواره كثيرا عودتها مره أخرى للفراش
جلست جوارها تقول غريبه هتنامى تانى
چثت جبهتها لم تجد حراره زائده
تقول مش سخنه بس بالليل كنت سخنه دا كله بسبب رجوعك في المطره بعد كده خلاص الشتا داخل معتيش تفضلى في الغيط للمسا أبقى أرجعى بدرى
ردت رشيده حاضر يا أماى فين صفوان
ردت نواره عنده محاضرات وهيجى عالمسا أدعى له ربنا يحققله أمله وأنتى كمان ربنا يسترهامعاكى
تنهدت رشيده تأمن على دعائها 
بعد مرور يومان 
خبر صاعق لأهل النجع
عثروا بالنيل وتم التعرف على صاحبها هو
راجحى الهلالى
رغم أن الخبر مفرح كثيرا فهو مكروه من أهل النجع سواء من النساء والرجال لكن كما يقولون
أكل العيش صعب
دخلت نواره تقول لوالداتها
شوفتى يا أماى لقوا راجحى الهلالى غريق في النيل
أهو ماټ أخد أيه وياه يلا ميجوزش عليه الا الرحمه
النجع كله مش مصدق مۏته بالطريقه دى
ردت رشيده الى زى راجحى مش هيطول الرحمه لا حى ولا مېت 
ردت حلميه مفيش حد كبير عالموت فرعون تجبر وقال أنا ربكم و ماټ غريق
عوده توقفت رشيده عن سرد ما حدث ليونس الذي قام وجلس جوارها على الفراش
كانت ترتعش تشعر بنفس البرد التي شعرت به وقتها
أعاد رأسها للخلف ينظر الى عيناها مبتسما يقول بحبك يا رشيده يا جنية حياتى يا ذات الخال
كنت متأكد أن مش أنتى الى جتلتى راجحى أحساسى مكدبش
نظرت لعيناه تقول بتفاجؤ جصدك أيه أنك وقعتنى في الحديث وعم عبد المحسن مقالكش حاجه
تبسم يهز رأسه بنفى
تبدلت نظرة رشيده تقول يعنى كذبت عليا 
رد يونس سريعا لأ مش بكذب عليكي فعلا أنا كنت قاعد مع عم عبد المحسن من شويه جابلته بالصدفه جريب من الدوار وركب معايا العربيه مع أنه كان رافض بس أنا أتحايلت عليه وركب معايا وكان هنا في الدوار وجعدنا مع بعض والكلام بينا جاب بعضه
فلاش باك
حين دخل يونس بعبد المحسن الى المندره
قال عبد المحسن بتلقائيه وتهتته أنا زعلان منيك وكنت حالف مكلمكش تانى
نظر له يونس يقول لاه ليه كده أنا عملت أيه 
رد عبدالمحسن ليه أتجوزت تانى على رشيده وهي لسه عروسه جاصد تجهرها في جلبها وهي بتحبك
أبتسم يونس يقول هي رشيده عندها جلب يحب
رد عبدالمحسن رشيده جلبها أبيض طب تعرف بجى كانت بتسألنى عليك لما كنت مضړوب پالنار وكانت بتفرح أما أجول لها أنك بجيت زين وصحتك أتحسنت
نظر له متعجب غير مصدق أنها سإلت عليه حين كان يلتزم الدوار بسبب أصابته
تحير عقله بين حديث عبدالمحسن عن سؤالها عليه وبين معاملتها القاسيه له 
وقف عبد المحسن يقول أنا همشى أنا كنت عاوز أشوف رشيده من يوم الفرح مشوفتهاش بس كنت بطمن عليها من نواره بس أتوحشتها وشكلك مانع أنها تجابلنى كيف ما قالى الغفير لما سألت عنها
شد يونس يده يقول أنا مش مانعها ولا حاجه أستنى هناديلك عليها تجى تجابلك
خرج يونس وعاد مره أخرى يقول رشيده مش في الدوار ومحدش يعرف هي راحت فين
تبسم عبد المحسن وقال
تلاجيها راحت الأرض أو عند نواره أنا همشى بجى يمكن أعطر فيها 
تمسك يونس بيده يقول أنا لسه راجع من الجامعه ومتغدتش أيه رأيك تتغدى معايا وبعدها تروح تشوف رشيده
تردد عبد المحسن ولكن ألحاح يونس جعله يوافق وجلسا سويا يتناولا الغداء وسحب يونس عبد المحسن في الحديث معه الى أن أخطأ
يقول راجحى لما طلب يد رشيده ورفضته چن وعقله طار وكان هياخدها بالجوه بس ربنا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات