الخميس 28 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


دخل الجامعه هنا فى مصر مكنش بيحب ينزل النجع كتير مش عارف من فتره إكده أيه الى جراله بجى بيحب هناك عن أهنه يلا أهى كلها السنه دى ويعاود النجع بعد ما ياخد البكالوريوس انما أنتى فاضلك سنتين فى الجامعه هتجضيهم معايا أهنه بكره هروح عندى جلسه فى المجلس خلاص بجيت عضو دايم وأرتاحنا من الأنتخابات كل شويه تعرفى لو مكنتش نجحت فى الدوره دى كنت ممكن أتقهر سنين كتير قضيتها فى المجلس بس خلاص بجيت عضو دايم

تبسمت ياسمين لدرجه دى كرسى المجلس مهم عندك
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث فى العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
على ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التى يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل 
سمعا رنين الهاتف 
ردت أحدى الخادمات عليه 
ثم ذهبت اليهم قائله عواد بيه التليفون لحضرتك من المستشفى
هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب الى أن أنتهى 
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى 
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله 
بكره بعد جلسة المجلس 
صمتت ياسمين لدقائق ثم قالت خير انشاء لله 
بنجع الهلاليه 
منزل ناجى الغريب 
دخل
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان
معانا أنما يونس د والاتنين نازلين وعظ فى الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة ا والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف بضاعتنا
رد الاخر 
دا كمان مشغل الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت فى الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح
فى الأنتخابات 
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
ليكمل الأخر بس ده فيه خطوره وهيفتح عين الحكومه عالنجع أكتر من كده بكتير
رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى فى المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير ړصاصه طايشه 
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف 
لتنهى معه المكالمه وتضع سماعة الهاتف 
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس 
بالغرفه 
تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده 
تبسم حين تذكر 
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
ضحك يقول أنا أسف يا رشيده أنا شوقى ليكى غلبنى بس كل الى عاوزه دلوجتى أنى أخدك فى حضنى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه 
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع
الكتير 
قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن فى سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ضحك يونس قائلا أنا بجول تنامى 
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التى تناولتها سابقا
أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشړ 
أتى صباح جديد 
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا تبسم وا يمشط لها شعرها
رد بأسف وسرد لها وضع نفيسه لشريط التسجيل بغرفتهم
تعجبت رشيده قائله للدرجه دى وصل بنفيسه الحقاره تسجل راجل ومرته بأوضة نومهم 
وياترى الشريط دا مسجل أعترافى بس ولا حاجه تانيه 
رد يونس مسجل حاجه تانيه مسجل جزء من ډخلتنا 
أحمرت وجنتا رشيده قائله كمان يعنى أتفضحنا
ضحك يونس قائلا فعلا أتفصحنا يا بنت السلطان 
بالدوار 
دخل غالب الى غرفة نرجس دون أستئذان وجدها تخرج من الحمام بكامل ملابسها عليها ولكن كان شعرها منسدل ومندى بالماء 
أسرعت وأتت بتلك الطرحه ترتديها على شعرها
تبسم ساخرا يقول كنتى بتعرفى أن رشيده كانت مساعده فى جتل راجحى
ردت نرجس أيوا يونس سمعنى الشريط من كام يوم
ذهل يقول ماشاء الله وكان لازمن تدارى معاه على بنت السلطان ما هى عشق جلبه
ردت نرجس قائله مش رشيده الى جتلته وكمان رشيده كانت بدافع عن عرضها
رد غالب بسخريه بدافع عن عرضها لاه والله ليكم الحق تداروا عليها وتبجوا بصفها
طب يونس هجول سحراله بالعشق وأنتى كمان سحرالك أنا أستغربت من الأول لما
بدأتى تقربى منيها ومع الوجت عاملتيها كيف بتك بالرغم أن ساره متربيه أهنه بس عمرك ما شوفتك جريبه منيها زى ما قربتى من رشيده
ردت نرجس رشيده هى الى قربتنى منها رغم ان فى الأول كنت بتجنبها بس لما لجيتها پتخاف على يونس يوم ما كان مش جادر يجيب النفس بسبب نفيسه لما أمرت أنهار تحط له فى الشاى منشطات لو مكنش هى كان ممكن ولدى راح
فيها
تعجب قائلا أنتى بتجولى أيه 
ردت نرجس كيف ما سمعت يا غالب نفيسه وقحه وكان كل هدفها تسيطر على كل البيت وتبجى الكبيره ومعاها بتها ساره وكمان عرفت أن يونس الصغير مش أبن ساره
رد غالب واضح ان يونس حكى لك عالموال كله 
ردت نرجس ولدى وأنا أدرى بيه وبحاله لما لجيته خاېف كان لازمن أعرف السبب ولما ضغطت عليه من خوفه على رشيده حكالى عشان أجدر أحميها من خبث نفيسه وهو مش أهنه
أكملت نرجس بقوه ولدى مغلطش لما حمى عشق قلبه وكمان أم ولده وأنا كنت عارفه كل شىء زييه
نظر غالب لها بغيظ هو حمى عشق جلبه وأنتى ساعدتيه بس مين الى هيحميكى الليله من عشق جلبى السنين دى كلها يا نرجس
قبل أن تفهم معنى كلماته 
شعور بالسعاده أنه نالها كما تمنى دائما أم شعور بالبغض من نفسه هو تمناها ولكن ليس بتلك الطريقه 
بينما نرجس تشعر بالدونيه لم تقدر على القيام من فوق الفراش تنظر لسقف الغرفه عقلها يعيد ما حدث هو حقا زوجها هى غير قادره على الحركه جسدها كأنه أصيب بالشلل 
عادت نفيسه لغرفتها مبتسمه بعد أن تصنتت على غالب ونرجس وسمعت أهات نرجس وهى تقاوم غالب 
رمت بنفسها على الفراش سعيده سعيده للغايه 
نرجس كانت دائما لها ند فهى صاحبة العقل الراجح والحكمه بعين غالب وأحيانا عواد كان لابد أن تتخلص منها قبل همت ولكن سخافة القدر 
لكن ماذا فعل لها عقلها الراحج بعد الأن نرجس أنتهت 
حدثت نفسها وهى تنظر للمرأه وهى تجثوا فوق الفراش 
ساره هترجع وأنا وهى الى هنكون ستات الدوار 
أشرقت شمس جديده 
لكن الجو ملبد بالغيوم
أستيقظ يونس من غفوته وجد رشيده بين يديه قربها منه وأحتضنها بقوه
آنت قائله على فكره أنا لسه عايشه مموتش
ضحك قائلا مكنش لازمن أحكيلك على حاجه
وضعت يدها تمسد على وجنة يونس قائله أنت كنت خاېف لا الحلم يتحقق علشان كده كنت دايما قلقان 
و كان عندك هواجس غلط 
بس العمر واحد ولازمن تعيشه
رد ا يقول أنا مقدرش أكمل من غيرك يا رشيده أنت الدافع الى بيدفعنى لجدام 
عشجك جوتى من غيرك عتمه طريجى أنا كنت جبلك عايش غريب لجيت وطن أنتمى أليه 
أنا أما بكون بعيد عنك ما بصدج ألاجكى 
وذهب الى تخت الصغير وحمله وعاد به الى الفراش وأعطاه لرشيده التى أخذته منه ورفقته على صدرها للحظه خجلت أن ترضع الصغير أمامه تبسم الصغير قائلا هسيبكم مع بعض شويه على ما أستحمى
بعد قليل خرج يونس من الحمام يلف خصره بمنشفه قائلا أيه ده هو نام تانى باين هيبجى هادى ومش هيتعبنا معاه 
ردت رشيده امى جالت لى متطمنيش جوى أكده هما كده الصغار فى أول ولادتهم بيبجوا زى السكرانين يرضعوا ويناموا لكن سبوع ولا أتنين ويفوق ويظهر على حقيقته
ضحك وهو يرتدى ملابسه قائلا
والله جول حماتى طمينى
نظرت له قائله أنت رايح فين
رد
يونس عندى محاضره واحده فى الجامعه مش هغيب عالعصر هكون أهنه عشان أشوف حسين بيه الهلالى هيفضل طيب أكده ولا هيتغير وياخد جوة بنت السلطان
تبسمت قائله هياخد جوة يونس واد الهلالى وحكمته وعقله وخوفه على الى بيحبهم وحمايته لهم 
تبسم بتذكر يقول أه أعملى حسابك أمتحانات نص السنه ها خلاص جربت وحجتك بطلت المذاكره لازمن تذاكرى فى كتب الجامعه مش عايز حجج يا ذات الخال 
أفتحى الكتب دى بجى
تبسمت تقول سبق جولت لك كل الى فى الكتب دى أنا عارفاه وبكره هتشوف هنجح وبتجدير كمان ومش بعيد أطلع الاولى على زملاتى
تبسم وهو يميل يقبل وجنتيها ثم وجنتيى الصغير قائلا هسيبكم مع بعض خلى بالكم من بعض متتعبيش نفسك الى تعوزيه أنهار موجوده ومش هغيب عليكم
قال هذا وغادر
بينما تنهدت رشيده بعشق ثم نزلت من على الفراش وفتحت ستارة الشرفه ثم فتحت الشيش قليلا ونظرت ترى يونس يقف يتحدث مع صبحى وبعض الغفر بالقرب من باب المنزل تبسمت ثم نظرت لصغيرها الذى يبتسم وهو نائم قائله الخير على جدومك يا حسين يا هلالى من أولها 
يتبع 
الرابعه 
وقف يونس يتحدث مع صبحى وبعض الغفر قائلا بحزم 
حماية الدار مسئوليكم ممنوع حد من الهلاليه يدخل غير أمى بس 
وكمان اى حد عاوز حاجه من أهل النجع وعايزنى أجابله يبجى هنا من النهارده
رد صبحى
تمام چنابك 
بالدوار 
بغرفة نرجس
تشعر بدوار كبير عيناها أختفى لونها أصبحت تشع نيران شعور بالبغض والأشمئزاز من 
ڠضبها ساحق ولكن أغمضت عيناها بتحسر تذكرت بسمة ذالك الصغير حفيدها هو يستحق حتى لو أنتهكت روحها ليس جسدها 
نفضت شعور الأنهزام وقامت
من على الفراش وأتجهت الى الحمام ظلت تغسل جسدها مرارا 
بمنتصف النهار 
دخلت نواره لتلك الدار وتحمل بين يديها طفله صغيره
سألت أنهار فين رشيده
ردت أنهار الست رشيده هى ويونس تحت سجرة الكافور الى فى الجنينه 
نظرت أنهار الى تلك الطفله التى تحملها أنوار قائله بسم الله ماشاءالله 
مين دى القمره الصغيره دى يا أم صفوان
تبسمت نواره تقول بزعل 
دى بت حسين أبن سلفى أتولدت عشيه أمبارح وأمها عندها ټسمم حمل وفى
الوحده أدعى ليها يزيح عنها وجايباها لرشيده ترضعها حرام تفضل جعانه أكتر من اكده
ردت أنهار ربنا يشفيها عشان بتها 
أمنت نواره على دعائها ثم قالت هروح لرشيده ترضعها
ذهبت نواره الى الحديقه ورأت رشيده تجلس أرضا تحت ظلال الشجره تحمل طفلها على ساقها وجوارها يونس الصغير يكتب وهى تصحح له الاخطاء
تبسمت نواره قائله كيفك يا رشيده
ردت ببسمه أنا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات