الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


احست ببعض الڠضب وماله شكلي.. معلش استحمله شويه تعالي علي نفسك وزقت يده ودخلت الي الحمام لتذرف الدموع علي حبيبها التي تظن انها فقدته ماهو كان موجود يا فوزيه كنت سيبيه يمسكها ظل سليم ينتظرها والقلق ينهش قلبه وعندما خرجت واتجت الي السرير لم تهتم حتي بترتيب المخدات ونامت من سكات ليقترب منها ويحركها فنظرت اليه غاضبه.. عايزه انام ينفع.. فصړخ بها فيه ايه يا حياه ماتنطقي عامله فيها امينه رزق ومحسساني اني عامل عامله وانا ماعرفش هنا طفح الكيل.. وقمت لتجلس وتصرخ به لا عيب عليك عمله ايه يا راجل لا دانت حليوه ومابتعملش حاجه.. قطب وقال دا الموضوع كبير بقه.. فهتفت الموضوع

كبير من زمان وانا خلاص كنت فاكره ان ممكن يبقي ليا فاضل مكان بس خلاص يا سليم انت حر وروح ربنا يهنيك وسيبني بحالي ونزلت منها دموعها واستدارت لتنام فشدها مره اخري انت عايزه تجننيني مكان ايه ويسعدني ايه انت مجنونه يا حياه هنا قامت من عالسرير وانتفضت اه مجنونه اني بحب واحد زيك يعمل فيا مابداله وانا لسه بحبه يقهرني ويرجع يعيشني في دنيا حلوه وانا برضه بحبه واخرتها خلاص ماعتش قادر يصبر لحد ماغور في داهيه عايز يرجع حبه القديم وماشي يتصرمح مع الهانم وبياكلها بيتزا..خلاص يا سليم انا تعبت وانت اعمل مابدالك تحبو بعض تاكلو بعض براحتك انا خلاص يأست منك... هنا تقدم منها وهتف وخبط علي راسها انا نفسي اعرف دماغك دي متركبه ازاي.. بس اللي متاكد منه ان فيه شويه لا شويه ايه فيه هبل زايد اخذها في احضانه وشدد عليها وكانت تحاول ان تبعده پعنف الا انه احكم قبضته حولها .. يابنتي صرمحه ايه وزفت اييه ودتها عالدكتور فقاطعته واكلتو بره وانبسطو ربنا يهني سعيد بسعيده.. فاقترب بها اكثر بها والله ماطفحت حاجه دا قعدت في العربيه تتحايل وكلتها في العربيه واحنا بنسوق انا برضه يا حياه انا برضه بعد دا كله دانا اتمنالك الرضا ترضي بصه بس يا قمر والقمر مش معبرني وواجع قلبي احست بالخجل فرفع وجهها ثم قال بحبك والله بحبك مش كفايه بقه الا فعلا تعبت وقلبي پيصرخ من جوه... فحاولت تركه فهتف يمين بالله مانا سيبك الا اما تقليلي انت لسه بتحبيني..مع اني سمعتها بس سمعتها وانت زعلانه. فاطرقت وقالت لا مش هقول يا بتاع سوزي يا طفس.. فقال طب بزمتك انا كده فزغدته وقالت اه وابو كده وعينك يندب فيها ړصاصه وعلي اخر الزمن تيجي العقربه تاخد الواد بتاعي اللي حيلتي.. فصدحت ضحكته وقال بجد يا حياه انا الواد بتاعك اللي حيلتك... فادركت تهورها واطرقت فهتف بهمس والله بحبك ولا اقدر افكر في حد غيرك ويومها
روحي تفارقني.. بحبك يا مغلباني وماعتش قادر ابعد عنك ونفسي اسمع كلمه بحبك ھموت يا حياه... فردت عليه وهوانا كنت بطلت أحبك اصلا..هنا صړخ عاليا يا حلاوتك يا واد يا سليم وحملها للاعلي وظل يدور بها .. وانزلها وقال والله تبت وندمت وھموت. فنزلت دمعه من عينيها وقالت مش عارفه ياسليم مش قدره لا اقرب ولا ابعد كل اللي اعرفه اني مش عايزه اسيبك بس مش عارفه ارجع زي الاول. اخذها في حضنه وقال.. كفايه دلوقتي عليا كده كفايه انا راضي انك معايا وبرضاكي وهتحاولي كفايه عليا القمر بتاعي يرضي عليا وانا بقه عليا الباقي.. فنظرت اليه بطرف عينها متوجسه يعني ايه فضحك لا يا قلبي دي حاجه كده مالكيش فيها انا اللي هعمل كل حاجه.. واخذ يدها وقبلها وقال تعرفي يا حياه ان وجودك في حياتي نعمه اه والله حاسس اني بني ادم وله احساس وشعور.. خبطته اه ويوم ماتحس تروح للصفرا دي.. فضحك انا مابشفش لا اصفر ولا اخضر انا بتاعك كلك علي بعضك مش انا الواد اللي حلتك برده يا مز انت يا بوغمزتين عسل فخجلت وهتف يا بت ماتحمريش كده قلبي هيقف وحضنها واستسلمت لاحضانه واخذها في حضنه لاول مره بكيفها دون اجبار لتنام في هدوء داعيا ان يشفي چروح قلبها ويطبطب علي قلبها.. ويكمل مابينهما من ود ليعيشا في سعاده ولكن البشر هكذا لا يتركون احدا سعيدا فالشړ اصبح في عاالمنا متوغلا ولا يقف له احد فيفرد قلاعه علي الجميع الي ان تاتي اراده الله...
البارت الرابع عشر....
بدات ملك تحاول ان تقترب من حياه وبدات تنهر سوزي امامها كثيرا وكانت حياه تري فريده تعامله بحنيه فوثقت بها وكانت تعاملها جيدا واثناء ذلك كانت ملك وعاصم يعدان خطتهما للاستيلاء علي ثروه سليم عن طريق حياه فحياه هيا قلب سليم وسيدخلون له من هذه الناحيه . في تلك الاثناء حضرت هنا لتاخذ حياه ويخرجان لبعض الوقت فاستاذنت سليم واشار عليهما ان تاخذا الحارس فتوسلت لسليم ان يخرجا بمفردهما فتزمر في البدايه ولكنه رضخ لها وظلت الفتاتان تتسكعان وتشتريان طلباتهما وظلا معا طول اليوم فهما نعما الصديقيتن.. دخلت هنا احدي المحلات ووقفت حياه فقررت ان تكلم سليم وكانت تقف بمفردها فرد عليها سليم وقال القمر مبسوط.. فهتفت بدلع مبسوطه اوي يا قلبي... هتف سليم.. يا لهوي يا ناس علي حبيي اللي ملففني حواليه. بس بقه انا في الشارع.. فرد بلهفه وانا في الڼار مولع.. كانت تبتسم ويبدو عليها الهيام لياتي رجلان ويبتدا معاكستها زباله رجاااله زباله اهم دول بقه االي ماينقلعوش من الرجل وبدا في مضايقه حياه... الا القمر هيمان علي مين كده ماينوبناش من الحب جانب.. فتركت حياه التليفون جانبا وردت پغضب ماتحترم نفسك يا استاذ انت.. وكان هناك علي الطرف الاخر شخصا يسمع ما يحدث ويشتعل وانتفض واقفا وېصرخ في حياه ان ترد عليه ولكنها كانت ټتشاجر مع ذلك الوقح الذي تجاوز وبدا يتطاول عليها فبكت هيا وكل ذلك و سليم يسمع بتطاول ذلك الحقېر واصبح علي شفا الاڼهيار وهنا اغلق الخط من عند حياه لاشتداد الخناق ولم تحث بهذا وبدات حياه بالصړاخ  منها الضابط وصفعها علي وجهها ومسكها من شعرها وقال عشان تبقي تمدي ايدك علي اسيادك واخذوها ورموها في الحجز وكانت قد اصبحت علي شفي الاڼهيار بعد ان رفض الضابط ان تجري مكالمه شخصيه... ما ان انقطع الخط علي سليم حتي احس انه سيصاب بذبحه صدريه فحبيبته كانت ټتشاجر مع شخص وتبكي ولم يعرف ماذا يفعل وهنا تذكر صديقتها هنا فاتصل بها وصړخ حياه فين يا هنا انتو فين.. فردت بړعب فيه ايه انا كنت سيباها بره
وبشتري حاجه فصړخ وقلها انتو فين.. فاخبرته عن المكان فهرع الي النزول ومعه الحرس وما ان وصلا حتي وجد هنا تبكي وهيا تقول انا سالت اللي في المول وقالو انها اتخانقت مع واحد ضابط وراحو القسم.. هنا امر احد رجاله بايصال هنا وذهب مسرعا وقلبه مخلوع علي حبيبته وفي الطريق اتصل باحد رجال الامن الكبار ليقلب الدنيا عليهم ليصل الي القسم ومعه بعض اللواءات الكبار ينتظروونه ماهو القوي مالوش الا اللي اقوي منه في الزمن ده دخل سليم بهيبته يبحث عن حبيبته لم يجدها ومان عرف انها في الحجز حتي ھجم علي الظابط وظل يضرب فيه.. والاخرون يحاولون ابعاده... وهو ېصرخ مراتي انا يا ولاد الكلاب تترمي في الحجز مع المجرمين.. وهنا امر مامور القسم باحضارها فلم ينتظر فذهب مسرعا لتخرج له تلك المسكينه يا غلبك يا حياه ماهو الغلبان مابيشبعش غلب مشعثه الشعر وخدها عليه علامات الضړب فارتمت في احضانه وظلت تبكي وهو يحاول ان يهديها.. وصړخ في احد اللواءات شفلي قوضه فاضيه.. فاشار اليه واخذها وظل يهدهدها ويطبطب عليها ويلصقها بقلبه حتي هدأت وتوقفت شهقاتها وقال ممكن القمر ابو مناخير حمرا كده وخدود مولعه تحكيلي براحه كده اللي حصل.. ألا قللبي هيقف.. ظلت تحكي له حتي احس بالجمر في جوفه وعيناه احمرت من الڠضب... طب يا حياه يا حبيبتي خليكي هنا فمسكت فيه فقبل يدها والله رجعلك حالا.. وخرج كالثور الهائج وانقض مره اخري علي الرجل وظل ينعته باپشع الالفاظ انا مراتي.. مرات سليم الحديدي تنضرب وظل يضرب يه حتي اقترب منه المامور. بدا ان يتدخل.. اظن كده كفايه انت خدت حقك.. كان سليم هائج لا حقي لا ماخدتوش.. يروح للهانم تديله نفس القلم ويعتذرلها والا يمين بالله لانهي مستقبله عشان يبقي عبره.. ودخل مره اخري علي حياه واخذها في احضانه واخبرها ماسيحدث فرفضت رفضا باتا وانها تريد ان ترحل من هنا فرضخ لها وجعل من معه ينهون الموضوع.. وتبكي فهي طيبه وبسيطه. وليست قادره علي مواجه كل هذا القبح الموجود حولنا.. صعد بها. وحاول ان يضعها علي السرير فلم تتركه فجلس بجوارها يهدئها وقام ودخل واعد لها الحماماللي ماعرفش بيعدوه ازاي بس قلت اهبد زي العالم وحملها وادخلها وقال اقعدي براحتك وانا مستنيكي بره فهزت راسها بهدوء وجلس هو ينتظرها وقلبه يوجعه علي حبيبته وقطب قليلا وتسائل.. ماذا لو لم اعرف كل هذا.. ماذا لو كانت بمفردها فقطب قليلا ثم رفع تليفونه وكلم الحرس وطلب منه طلب معين يكون عنده علي الفور ثم فتح تليفونه علي صفحه محل المجوهرات التي يتعامل معه ليختار سلسله رقيقه بشده بها قلب صغير كانت كسلسله الاميرات لا تنفع الا لاميرته.. فطلب الجواهرجي ليجهزها له وان الحرس سياتيه ويكلفه بعمل عاجل... كانت في ذلك الوقت قد خرجت حياه و هيا محنيه الرأس منهكه فاقترب منها سريعا واخذها في احضانه وشدد عليها وحملها ووضعها علي السرير وظل يداعب شعرها ليلاحظ احمرار خدها
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات