بقلم زهرة الربيع
جامد وقال اطلقك كيف بس هو انا لحقت اتجوزتك عشان اطلقك هو انتي عارفه لو اتطلقتي اول شهر جوازك يتقال عليك ايه هنه في البلد
روح قالت پغضب شديد يتقال اللي يتقال لما انت ناوي تتجوز واحده ثانيه ليه ما قولتش من الاول
نصار ابتسم وبص لعيونها وقال وحياه عيونك دول اللي ما لقيت زيهم انا لا عايزه اتجوز ولا عمري هلاقي زيك وقرب منها
روح بصتلو بدموع وقالت طيب يانصار روح اتجوزت روح يلا يلا روح اطلع دلوقتي اتجوز يلا ومتجيش هنه واصل
نصار اتفاجأ لما قالت كده وقعدت على السرير وهيه پتبكي
استغربها جدا وقعد جنبها وقال انت عايزه ايه غلبت معاكي لا عايزاني اقرب منك ولا عايزاني ابعد واتجوز امال عايزه ايه
نصار ابتسم و قرب عليها قال هو انا للدرجه دي ياثر من اول يوم كده غيرانه عليا
روح قالت باندفاع لا طبعا انا مغيرناش وبعدين انا رايداك من زمان يعني مس اول يوم و
بصتلو پصدمه من الي قالتو وحطت اديها على بقها ونصار اتسعت عينيه بزهول وفصل باصص لها بيحاول يستوعب قالت ايه
روح لمعت عينيها بالدموع وقالت انا انا كنت كنت بتمناك من زمان كنت اشوفك وانت بتركب على الخيل واروح الساحه مخصوص علشان اتفرج عليك انت وكنت اشوفك من بعيد وابقى مبسوطه قوي ولما يكون في فرح كنت احضرو من بدري علشان اشوفك وانت داخل و اما كنت تروح تستحمى في الترعه كنت اروح علشان اشوفك
روح ضحكت وقالت لهو انا متربيتش زيك اياك انا كنت ببص عليك انت بس
نصار ضحك جامد وقال يا زين الربايه اه اذا كده معقوله شويه لهو انا بت خالتك ولا اخوكي في الرضاعه علشان تاجي تبصي
عليا
روح ضحكت وقالت لا انت حاجه تانيه رغم اني كنت متاكده مستحيل في يوم تبقى ليا علشان اللي بين اهلي واهلك ده انا لو ابويا ولا حد من اهلي شافني وانا دايره وراك كده كانت رقبتي طارت فيها علشان كده وافقت اتجوز ولد عمي مع اني انا ما طايقهوش بس علشان بردك انساك مكانش في اي حاجه تخليني ممكن ابقى ليك في يوم لحد ما انت صدمتني هو صوح انا مكنتش اقبلو بس ده ولد عمي و زي اخويا ومتربيه معاه وقتها زعلت منك قوي وبقيت اوهم نفسي اني مطيقاكش لحد ما ابوي قال انو هيجوزني ليك رجعت حسيت ان ربنا كاتبك ليا تقوم بعد كل ده عايز تتجوز غيري براحتك يا نصار ياكش يا رب تطلع عرجه وحوله وزي عود القصب الناشف و
روح ابتسمت وقالت
كنت يا اخويا دلوقتي كل
واحد ونصيبه وانت هتتجوز وانا
وقال بسرعه انا مش هتجوز غيرك ومعايزش غيرك هاشيل اللي عدى ده كله على جنب ويكرمو كل اهلك علشان خاطر عيونك
روح لسه هتتكلم شالها ومشي بيها ناحيه السرير وقال بس انا كده مهتجوزش يعني معنديش استبن يبقى المفروض تبقي سداده
روح ضحكت