بقلم اية محمد
عمي الحديت بالمندراة
صالح _الحديت مهم يا كبير
وهدان پغضب _أي حديت ده الا ما يستحملش أننا ننحدتت بالمندارة
أحد الرجال _الدهاشنه كلهم معنا يا كبير بقرارنا
سليم بتعجب _قرار أيه ده
أحد الرجال _أحنا مهينفعناش فهد يكون كبيرنا
عمر پغضب _ليه بقا إن شاء الله
مش ده الا حماكم من جياد وغيره
فزاع بصوتا زلزل السرايا بأكملها _جطع لسانك حفيدي مهوش عاجز ولا ضعيف
سليم پغضب جامح _أيه الكلام الماسخ ده أنت أتعديت حدودك بالكلام ألزمها زين والا هندمك علي اليوم الا أتولدت فيه
صالح الدهشان _كيف ده يعني مش عايزنا نتكلم ونختار الا يحمينا
أني
دلف الفهد بمساعدة جاسم كما طلب منه فهو إستمع للحديث من البدايه _عمي بيتكلم صوح يابوي الدهاشنه لزمهم واحد زين يحميهم عشان إكده سليم هيكون بدالي ومحدش يستحقها جده
سليم پصدمة _كيف ده يا فهد إتجننت إياك
أشار له الفهد بيده فصمت ليكمل حديثه بخبث _ولا أنتوا أيه رايكم يا رجاله
صالح پغضب _كيف ده الاحق هو ولدي عز
نظر له الجميع پصدمة ليعلموا نواياه الخبيثه بعد أن زرع الفكرة بعقولهم بينما إبتسم الكبير بفخر بحفيده الذكى الذي جعله يخرج من ملابس العفه والشرف الذي يرتديها
فهد بنظرات تكاد تقتله _نواياك الواسخه دي أني كشفها من زمان والنهارده أني كشفتك جدام الكل لأني عندي عقل يوزنك
ووقف الفهد أمام الجميع لتحل الصدمة عليهم وعلي فزاع ووبدر وسليم والجميع
فهد بأنتصار _كبيركم لسه ذي ماهو بصحته وبقوته محدش يجدر يكسرني
ثم نظر لصالح قائلا پغضبا يفتك بأشد المنشئات _لو حابب تتأكد من قوتي خاليك مكانك وشوف بنفسك
اما فزاع وبدر ووهدان وعمر وسليم ظلوا ينظرون للفهد پصدمة ولكنه أستند علي الاريكة وجلس يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت
جاسم ببلاهة _مهنة اي
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي
فهد _كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية
في حلقة جديده من
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت
_______________________
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
_____________________
بجناح سليم
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور
نادين بقلق _أذيك يا خالد
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها
نادين بحزن _لسه ذى ماهي
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول
نادين _بس فهد بقا كويس
خالد _حاولت معها مش مقتنعه
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
__________________
بغرفة جاسم
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك
جاسم بستغراب _ادخلي
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف
كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان
نوراه بتعجب _وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي
جاسم بجدية _لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف _سليم عارف
جاسم _أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده
أوقفت البكاء ثم قالت وعيناها أرضا _قال لعمر
جاسم بهدوء _وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي
أغمضت عيناها پألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع _بصي يا نوراه أنا واثق أنك عارفه أني كنت بحب ريم فأنا أكتر واحد حاسس بيكى وعارف أحساس الحب من طرف واحد ووجعه
إستمعت له نوراه بحرص شديد فحديثه يلامس قلبها
أما هو فجلس علي المقعد بتعب نفسى شديد ثم أكمل قائلا _الوجع بيشتد مع كل لحظه بتشوفى حبك أدمك كل ذكرى للموضوع بتفوق چروح كتير لكن الأبتسامة الا بتشوفيها بتمحى جزء من الألم
نظرت له بذهول ليكمل قائلا _الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك
رفع عيناه لها قائلا بتحدي _أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب
بدءت تقتنع شيئا فشئ ليكمل هو _ نوراه أنا حاسس بيكى عشان كدا أنا حابب أساعدك تفتكري لو أتجوزتي حد تانى وأكتشف بأى طريقه الكلام ده هيكون مصيرك ومصيرنا أيه
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
___________________
بالمندارة
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والڠضب متمكن منه
دفش الباب بقوة محتضنه للڠضب ليتفأجئ الفهد به فواقف بقلق ليرى ماذا هناك !
فهد بلهفة _في حاجه يا جدي
فزاع پغضب _هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد
فهد بعدم فهم _حديت أيه يا جدي
فزاع _ الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن _أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل
فزاع بصوتا غاضب _عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده
فهد پصدمة _لع يا جدي اني مش أنانى
فزاع _لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها
فهد بحزن _كان ڠصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق _عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق _ريم
ريم بدمع يلمع بعيناها _أمي شيعتنى أندهلك
عشان متغدتش وهى حضرت الوكل
فهد بستغراب _مالك يا ريم
ريم بصوتا باكئ _رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها
نظر لها بستغراب لتكمل هي _مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك
أحتضنها فهد وقلبه ېنزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
______________________
بجناح سليم
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها پخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام _راوية عامله أيه
نادين بتعجب _الحمد لله
سليم بثبات _لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده _بجد يا سليم
سليم بأبتسامة ساحرة _بجد يا حبيبتى
تعجبت نادين كثيرا
منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر _أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة _إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا پخوف _حبيبتي مالك
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف _أنا مش مصدقه نفسى
سليم بخبث _ تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي
وحملها سليم بين ذراعيه ثم