الأربعاء 08 يناير 2025

رواية رائعة في دوار كبير في الصعيد كانت تعيش عائلة الحاج مختار بقلم الكاتبة أية عرفات

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تخرج من الاوضه ادهم جري وقفل باب الغرفه وحط المفتاح في جيبه 
مريم هو انت هتحبسني 
ادهم انتي مش خارجه من الباب ده غير لما اتكلم معاكي 
مريم يا اخي انت ما بتحسش انا مش عايزه اتكلم معاك 
ادهم ممكن اعرف انتي ليه مقولتيش لجدك كل حاجه وكذبتي على جدك ليه بدام انتي مش طايقاني كده ليه ما مشيتيش معاه
مريم ما تخافش انا همشي بس مش على بيت جدي انا همشي على بيت الطلبه وهكمل دراستي جوزتي منك من الاول كانت غلط
ادهم ممكن اعرف ليه كذبتي على جدك وقلتي اني ما حصلش اي حاجه 
مريم ما حبتش اعمل مشاكل وازعل جدي من عمي ويبقى بسببي
ادهم وانتي
فاكراني هصدق العبط اللي انتي بتقوليه ده
مريم تصدق ولا ما تصدقش حاجه ما تخصنيش بعد اذنك ممكن تجيب المفتاح عشان أخرج
ادهم اعتبريني صدقتك طب وليه رحتي قلتي لاختك وجوزه محدش يدخل بيني وبين جوزي
مريم 
ادهم سكتي ليه 
مريم يا اخي انا مش عايزه اتكلم معاك ممكن تجيب المفتاح بقى يا اما اصوت والم عليك الناس مش مكفيك اللي عملته فيا 
ادهم انا اسف سامحيني مريم شدت ايديها من ايده ادهم رجع مساكها تاني
مريم انا مش عايزه اتكلم معاك يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي 
ادهم انا بقولك انا اسف 
مريم ممكن اعرف يا باشمهندس ادهم انت اسف على ايه بالظبط اسف على انك شتمتني وقليت مني ولا اسف لانك انت شرحت جسمي مصعبتش عليك ولا اسف على ايه بالضبط انت ما هونتش عليا اسيبك جوه في الاوضه لوحدك وانت بتصرخ كلهم بره قالولي سيبيه هيهدى لوحده لكن انا قلبي ما رضيش يسيبك في الحاله زي دي ودخلت لك وانت تعمل فيا كده 
ادهم انا ما كنتش حاسس بنفسي ما اعرفش انا عملت كده ازاي اصلا
مريم الغلطه مش غلطتك الغلطه غلطتي انا انا اللي عملت في نفسي كده مش انت 
ادهم بتنهيده انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل لي ما تعرفيش الا انا مريت فيه ما تعرفيش انا ايه اللي خلاني كده وايه اللي وصلني لكده انا تعبان في حياتي بجد
مريم انا كتير قوي حاولت اتكلم معاك وانت كنت بتصدني واقولك احكيلي انا جنبك وانت كنت بتبعد عني ممكن اعرف عايز مني ايه دلوقتي 
ادهم قعد على الارض ومسك ايد مريم وشدها قعدها جنبه على
الارض ادهم انا هحكيلك حكايتي ولاول مره في حياتي احكيها بس انا هحكيهالك عشان حاجه واحده بس عشان حاسس انك انتي قريبه مني قوي ومتاكد ان السر اللي هقولهولك ده مش هيطلع لاي حد ايا كان الحد ده مين
مريم احكي انا سامعاك 
ادهم بدا يبكي قبل ما يحكي اي حاجه
مريم خلاص يا ادهم بدام مش قادر تحكي بلاش
ادهم مسك ايديها لا انا هحكي يمكن لما احكي ارتاح
مريم طب احكي وبلاش ټعيط عشان خاطري
ادهم كنت بحب واحده ايام الكليه فضلت احبها سنتين في السنتين دي كنت معمي على كل عيوبها هي كانت عايزاني عشان فلوسي كانت بتسحب مني فلوس كتير قوي بس انا كنت ما باخدش بالي لاني كانت بحبه في تانيه كليه طلبت مني انينا نتجوز قلتلها اني لسه بادئ حياتي حتي لسه مخلصتش كليه قالتلي هنبداها مع بعض ونشيل بعض ونقف جنب بعض اتكلمت مع بابا
وبعد مشاكل معاه وخناق وافق عملنا الخطوبه وبعد شهرين جت قالتلي يلا نتجوز قلتلها يا بنتي انا هتجوز
ازاي انا لسه ما بداتش حياتي واحنا اتفقنا خطوبه سنه على حتى ما اقف على رجلي قالتلي لا نتجوز دلوقتي قلتلها ازاي قالتلي هنبدا حياتنا في الشقه اللي في الزمالك بتاعه والدك نتجوز فيها واحده واحده هنبني نفسنا بنفسنا
مريم وطبعا وافقت واتجوزتها 
ادهم ايوه وافقت ودي كانت اكبر غلطه في حياتي اتكلمت مع بابا وهو وافق وظبط الشقه واتجوزنا قعدنا سنه وربنا كرمنا بيزن كنا عايشين حياه مستقله وحياه حلوه قوي حتى بعد ما خلفت فضلنا برده عايشين حياه حلوه هي كانت ساعتها كويسه معايا وبعد سنتين من الجواز بدات تتغير بطريقه فظيعه طلبت مني اجيب لها دادا في البيت وانا جبتلها
واول ما الدادا جت بدات هي تخرج وتسهر ما كانتش بتيجي غير على وش الصبح كنا پنتخانق كل يوم وانا عشان كنت عايز المركب تمشي كنت يوم استناها لما تشرف وش الصبح ونتخانق انا وهي ويوم كنت بطنش وجيت فتره سبت لها البيت فيها اسبوعين جاتلي الفيلا عند والدي وصالحتني ورجعت معاها تاني قاعدت اسبوعين بالظبط كويسه ورجعت تاني تسهر لحد ما ابني تم الثلاث سنين ساعتها كان بقلنا اربع سنين متجوزين في مره حبيت ان انا اراقبها اشوفها بتسهر
فين زي ما هي بتقولي مع صحابها وآله في حته تانيه بدات اني اراقبها بعد ما اتاكدات اني انا نمت سحبت ونزلت وانا طبعا نزلت وراها شغلت عربيتها ومشيت وانا برده وراها لحد ما وقفت قدام عماره غريبه ما اعرفش اول مره اشوفها في حياتي ودي مش عماره صحابها اللي هي بتقولي انه بيسهروا معاهم بدات استناها بعد ساعه قلت هو انا هفضل قاعد كده رنيت عليه في التليفون قلتلها انتي فين قالتلي انا عند صاحبتي في شبرا وهي كانت في المعادي اول ما قالتلي كده حسيت انها بتكذب عليا حسيت ان في حاجه غلط رحت جاي قافل معاه السكه ونزلت من العربيه جريت والدم بيجري في عروقي ما اعرفش كان قلبي حاسس اني في حاجه غلط خبطت على الباب اللي دخلت فيه فتحلي واحد كان قالع هدومه كلها ولابس برنس شكيت اكثر زقيته ودخلت جري ادور عليها زي المچنون فتحت اوضه النوم لقيتها نايمه وقالعه اول ما شافتني وغطت نفسها بالملايه انا دخلت ورا بصيت لقيتها هي وقعت ودمي سال على الارض ما هانش عليها حتى تطمن عليا لبست هي وعشيقها وجريت طلعت على الشقه عندي وخدت يزن واختفت انا بعد ثلاث ساعات قمت كان دمي مغرق الاوضه فضلت ازق في نفسي لحد ما وصلت للعربيه وعلى اقرب مستشفى دخلت فيها عملولي الازم مره واحده لقيت الداده بترن عليا بتقولي انها صحيت من النوم ما لقتش يزن جريت زي المچنون في المستشفى ونزلت ورحت البيت لقيتها لمت هدوم يزن وخدته ومشيت فضلت ادور عليها ما لقيتهاش ولا لقيت حتى اي خيط يوصلني ليها سالت على الشقه اللي كانوا بيتقابلوا
فيها هي وعشيقها عرفت انها شقه مشبوهه بتتاجر وان هي الهانم ماجراها بقلها سنه ونص بفلوسي وكمان بواب العماره قالي اني دي مش اول واحد يدخل معاها ده قبل كده دخلت رجاله كتير فضلت ادور عليها وبعد ست شهور جالي تليفون من بره مصر فلسه برد بقول الو لقيتها هي بتقولي اني ابني سابتلك يزن في شقه في الجيزه وادتني عنوان الشقه جريت وانا مبسوط وفرحان اني خلاص ابني هيرجعلي اول ما وصلت الشقه حسيت ان قلبي اتقبض خبطت على باب الشقه ما فيش
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات