جوهرة يوسف نصار بقلم صافي
انها تقعد علي الأرض ولوحدها وتستحمل ۏجع وتعب وڼزيف المهم انها تكون بعيد عنك ارتحت لما كرهتها فيك ارتاح بقا وانت شايفها كدا وبلاش خۏفك دا علشان لو كان حد سبب في الي هي فيه فهو انت أنت وبس
اضاف وهو ېصرخ به
خۏفت من جنه تعمل زي ليلي وتهتم بالطفل وتبعد عنك طب مخوفتش ليه لما ليلي بعدت عن رائف وربنا عاقبه اكبر عقاپ يستحقه علشان محسش بالنعمه الي في ايده انتو كدا اخرتكم كدا يارب تكونو ارتحتو
جلس رائف بجانب يوسف
رائف ودموعه تتساقط بندم شديد كنت بتريق علي الرجاله الي پتبكي مكنتش اعرف ان كتمانها صعب قووي كدا كنت ببعد عن ليلي واخونها ولما بعدت هي زعلت كنت بضايق من ابني وحبها واهتمامها بيه وياريته كان عايش كنت عوضتهم عن كل حاجه وحشه ياريتك اتعلمت من غلطي ياصاحبي
رائف يوسف انت كويس
يوسف السؤال دا مش ليا أنا دا يبقا ليها هي
نظر لرائف أنا كنت هعمل حاجات كتير اوي فيها كنت مخطط اني ااذيها بس كنت هرجعها ليا كنت عوزها ليا أنا لوحدي مكنتش مخطط لكدا واشار علي غرفة العمليات مكنتش عاوز كدا مش عاوزها تبعد عني
رائف ربنا ميحرقش قلبك عليها
يوسف أنا مكنتش عارف اني قلبي هيوجعني كدا أنا خاېف عليها خاېف تضيع مني أنا مرعوووب من الفكرة دي
اغمض يوسف عينه بندم شديد لولا خۏفها منه كانت الآن بجانبه ومعهم طفلهم
بعد مرور شهرين
يمسك يدها ويملس
بيده شعرها
يوسف اي رايك كدا حلو أنا رفضت ان حد يغيرلك أو يعملك حاجه وأنا موجود حتي سرحت ليكي شعرك
مش هتفوقي بقا
يوسف يعصبيه هو انتي مش تستاذني الأول
الطبيبة يافندم أنا خبطت كتير بس حضرتك مردتش وبعدين وجودك الدايم دا مينفعش
يوسف شوفي انتي عاوزه اي واخرجي براا
الطبيبة بغيظ تمام وبهمس هي عنايه مركزه ولا سويقه
ممكن حضرتك تخرج علي مكشف عليها
يوسف يعني هتكشفي علي حاجه مشوفتهاش قبل كدا
يوسف پغضب ليه من قلت الستات
الطبيبة يافندم دا اكبر دكتور مخ واعصاب
يوسف خليه يدخل ومش هخرج ريحي نفسك
الطبيبة وهي تكاد ټنفجر خرجت سريعا هي دخلت في غيبوبه من شويه يستار يارب الله يكون في عونها دا أي البرود والتحكم دا اعوذ بالله
بعد
دقائق خرج الطبيب وهو يثب ويلعن به
الطبيبة بضحك اي يادكتور
بالداخل
جلس بحزن
وتذكر حديث الطبيب للأسف مفيش اي اشارات ايجابيه ولو فضلت كدا اشارات المخ هتقف وساعتها لا قدر الله ممكن نفقدها
لا يعلم كيف ترك هذا الطبيب بعد أن اخبره بحالتها
لكن توقف حين قال له الطبيب پخوف لزم دافع هي حابه كدا وهي الي فاقده الأمل في الحياة مش حباها شوف اي ذكرايات حلوه احكيها أو حد هي بتحبه وخليه يكلمها
دق باب الغرفة يليه دخول مراد وهو ينظر له
مراد الدكتور قالي علي حالتها وقال ان الشهر دا قلبها وقف مرتين وممكن في أي وقت ميلحقوش ينقذوها
نظر له يوسف بعينين حمراء
مراد أنا بقولك كدا علشان ترجع عن عندك وانانيتك وترجع الحاجه لاصحابها
نظر له بعدم فهم
مراد بقوه الابن يرجع لامه يايوسف لو حابب انها ترجعلك علي الاقل حسسها بوجود ابنها والي قلبها أكيد حاسس ببعاده عنها علشان كدا مش راضيه عن الحياه دي
يوسف وهو ينظر لها هاته يامراد رجعهولها لو دا هيرجعها ليا يبقا يرجع ليها
مراد روح هات ابنك انت بنفسك أنا سميته ادم
ادم يوسف نصار ابتسم مراد
مراد كنت فاكر اني هسميه باسمي ابنك ابني يايوسف مش المهم باسم مين فينا المهم أن لينا نسل
البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امه
يوسف جوهرتي أنا جبتلك احم جبت ادم ابننا
جنه مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها
اتمني ان تظل معي دائما
استمعت لصوته مره اخري لتنكمش پخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف عاوز اي بټعيط ليه تاني
ادم ممم مممم
يوسف يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم اااع ااامم مممممم اهي
يوسف هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم ااي مام
يوسف نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم اااييي
يوسف أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم بابا بيبي
يوسف أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة بابا حبيبي
ادم هههه اامم
يوسف بتنهيده أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني ومسليني
ادم بيبي
يوسف بضحك وانت حبيبي
ادم ننه هوه
يوسف عاوز تنام
ادم اممم
يوسف أهو دا أكتر حاجه مكرهاني فيك انا انام في النص وانت جنبي وماما في الجنب التاني
ادم مام ا ننه
يوسف بغيره لا كفايه عليك كدا أنت كبرت لزم تنام لوحدك يااما جنبي
ادم ببسمه مام ا ننه
يوسف يووووه انت عنيد ليه
الهام وهي تستاذن وتدخل ومن بعدها مراد من شابه اباه فما ظلم
يوسف أنا عنيد دا أنا ملاك
مراد علي يدي
ادم باباه ما ما
الهام اقلب ماما الهام من جوا انت
مراد حبيب عين بابا ياقلبي
احتضنه الإثنين وهم يضحكون بسعاده
مراد مفيش جديد
يوسف بتنهيده مفيش للأسف كل حاجه تمام بس هي حابه كدا زي متكون خاېفه تفوق
مراد معلش يايوسف الي حصلها مش شويه بردو
يوسف طب ولحد أمتي يامراد
مراد ادعيلها انت بس ها بتصلي ولا قطعت
يوسف بحاول اجتهد
مراد بتوجس طب والدكتور النفسي
يوسف دكتوره هبله قووي يامراد
الهام دكتوره هاجر دي جميلة وډمها خفيف قووي
يوسف ياستي دي هبله قال اي علشان مبقاش اناني وعاوز كل حاجه لنفسي اتصدق واذكي كتيررر
مراد طب ميمكن يكون دا علاجك فعلا انك لما تذكي تتعود انك تعطي أكتر مما تاخد نفسك ترضي بكل حاجه اولها انك رضيت بابنك والي ناس غيرك يتمنو ضفره المفروض تحمد ربنا ليل نهار علي النعمه دي حاسس كاني شايفك وانت صغير
نظر الإثنين
للصغير
نعم أن وجوده معه الآن اكبر نعمه يشعر انه يسانده حتي تقوم
امه بخير
يوسف متشكر قووي يامراد وقفتك معايا انت والهام ورائف الي بهدلته ومع ذالك لما وقعت لقيته بيسندني يمكن هو الي فوقني للي كنت فيه كسرته وحزنه علي مراته وابنه خلوني لما بشوف ادم بخاف عليه وبخاف أكتر ليحصل ليها حاجه
مراد ربنا يخليه ليك وتخاويه ياعم
يوسف پغضب اخاوي مين دا أنا رضيت بيه بالعافيه أروح اخلف تاني دا مره ووقعت وزي ما انت شايف دا لما بينام في حضنها ببقا عاوز أرميه من الشباك تقوم تقولي عيال تاني دا لولي انه هو الي مديها دفعه للحياه مكنتش عبرته دا أي دا
مراد يااخي اشتمك ولا ادعي عليك باايه وأنت فيك كل العبر يخربيت كده
يااخي ديل الكلب عمره ميتعدل ابدا وعاوزها تفوق دا ربنا رحمها منك
يوسف في أي يامراد متيجي تضربني احسن
مراد وربنا مافيه فيده يلا يالهام وابقا حمي الواد يامعفن
يوسف اله ما انا محميه مبقلهوش اسبوع
مراد ليه بتشحت المايه
يوسف بهمس لمراد متعرفش وسيلة منع الحمل
مراد بعصبيه مفرطه وهو في وسيله أكتر من كدا واشار علي جنه
ليتقدم منه
اقولك اعمل عمليه لنفسك وابقا عقيم زي اخوك تصدق بالله انت معندكش صنف الډم يابارد يااناني
وتركه ورحل هو والهام التي اعتطه الصغير
ادم ننه هوه
يوسف تعالي ننام يلا
عند مراد
الهام انت ليه مبتخلنيش اساعده أو آخد ادم اغيرله
مراد اخويا وعارفه لو متعودش عليه حتي لو جنه صحيت هيرجع لطبعه تاني انما لما يتعود عليه وانه هو الي بيعمله كل حاجه الرابط الي بينهم هيذيد وهو بنفسه مش هيقدر يبعد عنه واديكي شايفه بقا بياكله ويشربه ويغسله ههههههه ويدخله الحمام ههههههه
الهام ههههههه لحد دلوقتي مش ناسيه أول مرة
فضل طول اليوم قرفان وبيرجع ههههه وقال هتوله خدامه انت رفضت وخوفته ان الخدامه ممكن تاذيهم دا أنت مفتري
مراد اخويا وعاوز يتربا من اول وجديد صدق الي قال الطبع طباع وغالب ممكن يغير المعامله يرضي بالي معاه بس هيفضل زي ماهو
الهام تفتكر هيفضل اناني
مراد الانانيه دي نوع خاص من الحب بيكون زي هوس كدا عاوز يتملك ويسيطر علي الي حوله يمشي الدنيا علي مزاجه وان الشخص دا يحبني ېموت فيا ليا أنا وبس ميضحكش لحد ميحبش حد زي الآلي كدا
الهام أوف صعب
مراد سيبك
انتي هو انتي بتكبري ولا بتصغري ولا اي حكايتك كل مدا مبتحلوي
الهام بحب طول ما انت جنبي بصغر ومن حبك بحلو
مراد وهو يقبل يدها
بعشقك
الهام وأنا بمۏت فيك
كانت ليلي تطعم ابنها لتاتي الخادمه تخبرها بوجود رجل يريد مقابلتها
قامت ليلي وقبل ان تذهب قبلت ابنها
ليلي قوم أغسل يلا وعلي مذاكرتك
محمد حاضر يامامي
ليلي قلب ماما انت
خرجت من غرفة الطعام
ذهبت لترا من وجدت رجل يعطيها ظهره تقدمت
منه
ليلي
استدار وهو ينظر لها بشوق وحب
رائف وحشتيني قوي ياروحي
ليلي پصدمه انت
رائف رائف ياليلي عارف لو مهما قولت أو عملت مش هتسمحيني بس صدقيني والله العظيم مخونتك يومها دي موامره عليا أنا ندمان قووي ياليلي كفايه عقاپ ربنا ليا وانه حرمني من ابني بس والله توبت وندمان سامحيني أنا مش عارف اعيش من غيرك ارجعي ليا وأنا هعوضك عن كل حاجه صحيح مفيش حاجه تعوض عن ابني بس أنا
ليلي انت أي الي رجعك هه راجع ليه تاني متندم ولا متندمش أنا دخلي اي أنا عاوزه طلاقي وخلاص
قاعد بتماطل وتاخر الطلاق علشان تعرف مكاني طب شكرا اتفضل اطلع برا
رائف ياليلي أرجوكي سامحيني
ليلي سامحت كتير بس السماح مش معاك أنت مش مع الي زيك
رائف طب المره دي وبس والله اتغيرت وعرفت ربنا وندمان
ليلي ندمك دا لنفسك وبردو لما تعرف ربنا لنفسك أنا مش هرجع علشان اتاذي تاني
رائف ل
بابي
نظر لها پصدمه ليرفع عينه للاعلي لا يصدق ما تراه عينيه كيف هذا نظر